جمال مبارك : أوباما نحس في نحس زر الموقع
المرشد العام لـ “الإخوان” في مصر: نرفض ترشيح جمال مبارك للرئاسة بسبب “أمانة السياسات”
–>الأحد إبريل 26 2009
القاهرة – ، د ب ا – صرح محمد مهدى عاكف المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” المحظورة في مصر إن الإخوان لا يقبلون أن يكون جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك رئيسا لمصر خلفا لوالده، في ظل الظروف التي جعلته متحكما فى كل الأمور.
وأضاف عاكف فى تصريحات خاصة لصحيفة “المصري اليوم” المستقلة نشرتها اليوم الأحد :”لقد أصبح جمال مبارك أمينا للسياسات فى الحزب الوطنى ويتصرف فى أمور الدولة وساهم فى إنشاء المحاكم العسكرية ورعى الاعتقالات التى تطال الإخوان يوميا لذلك فإن الجماعة لن توافق فى أى حال من الأحوال على أن يكون رجلا بهذا الشكل رئيسا لمصر”.
وحول تصريحاته السابقة التى أيد فيها ترشيح جمال مبارك بشروط قال عاكف: “تحدثت بالفعل من قبل عن إمكانية قبول الإخوان بترشيح جمال مبارك وفق شروط محددة، وكان ذلك قبل تعديل المادة 76 من الدستور لكن بعد تعديل هذه المادة التى فصلت على مقاسه نرفض ترشيحه تماما”.
وأوضح عاكف :” الجماعة كانت وافقت على ترشيح جمال مبارك قبل تعديل المادة 76 بشرط أن يترك قصر والده ويرشح نفسه كمواطن مصرى عادى دون أن يكون له أى نفوذ أو سطوة ، ولكن بعد أن أصبح أمينا للجنة السياسات ويتحكم فى كل شىء نحن نرفض رفضا تاما أن يكون رئيسا للبلاد ودون أى شروط”.
يذكر أن جماعة الأخوان المسلمين تعد ثاني أكبر قوة في البرلمان المصري بعد الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم إلا أن نوابها نجحوا في الوصول إلى البرلمان من خلال الترشح كمستقلين.
إيران (4)
القدس المصورة
الموقع النووي الايراني الجديد: قصة تعاون بين اجهزة الاستخبارات تثير تساؤلات… وسيناريوهان لضربة اسرائيلية
صورة للاقمار الصناعية للموقع النووي الايراني الجديد
<!–
–>السبت سبتمبر 26 2009 –
بيتسبرغ، الولايات المتحدة- يشكل التطور الجديد في الازمة النووية الايرانية ثمرة اعوام من التعاون بين اجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية والفرنسية. لكنه يثير، على غرار كل روايات التجسس، تساؤلات عديدة.
فكيف علمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بامر هذا الموقع النووي الجديد؟. واذا كانت قد علمت بامره منذ اعوام، فلماذا انتظرت حتى امس لتكشف ان ايران تبني في شكل سري مصنعا جديدا، يمكن استخدامه، في رأي هذه الدول، في تصنيع قنبلة نووية؟.
وما الذي دفع الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الى الابتعاد من الاهتمامات الاقتصادية لمجموعة العشرين في بيتسبرغ (شرق الولايات المتحدة) لبنددوا جميعا ما اعتبروه انتهاكا جديدا من جانب ايران لالتزاماتها؟.
الواقع ان قادة الدول الثلاث تركوا عددا من هذه التساؤلات من دون اجابة.
وما يجمع مسؤولون اميركيون وفرنسيون وبريطانيون على قوله رافضين كشف هوياتهم ان اجهزة استخباراتهم كانت تعلم بهذا الامر منذ اعوام. حتى ان اوباما نفسه علم بذلك بعد انتخابه، ولكن قبل تسلمه منصبه في رسائل مقتضبة كان يتلقاها على غرار الرئيس السابق جورج بوش.
ويختلف تاريخ بدء تشييد هذا الموقع بحسب المصادر. فالبعض يتحدث عن الفترة التي سبقت تولي محمود احمدي نجاد الرئاسة في ايران العام 2005، فيما يشير البعض الاخر الى ما بعد تلك الفترة.
ولا يتوسع الاميركيون والبريطانيون والفرنسيون في الحديث عن مصادرهم، وهي قضية بالغة الحساسية. ولا يوضحون ما اذا كانت ايران تخفي مواقع اخرى.
لكن مسؤولا اميركيا رفيعا اوضح ان ايران وقعت ضحية شكوك دائمة كانت تثيرها. وحين كشفت مجموعة ايرانية معارضة العام 2002 ان الجمهورية الاسلامية تقوم سرا ببرنامج نووي في نطنز واصفهان، اجبرت ايران على اخضاع هذه المواقع للتفتيش الدولي.
وقال هذا المسؤول “كان من الواضح للجميع انه اذا اراد الايرانيون امتلاك السلاح النووي، فان اللجوء الى نطنز كان وسيلة غير سليمة . الخيار الاكيد كان يقضي ببناء مصنع سري اخر تحت الارض للتخصيب، وقد بحثت اجهزة استخباراتنا عن هذا المصنع لاعوام. وكما توقعنا، لقد وجدناه”.
ويعتبر الغربيون ان المصنع لن يكون جاهزا للتشغيل قبل بضعة اشهر على الاقل. ويمكنه استيعاب نحو ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي، وهي الالات التي تستخدم للتخصيب. واعتبر مسؤول اميركي ان “حجم” هذا المصنع “ملائم” لاغراض عسكرية.
واضاف ان الايرانيين كشفوا امر المصنع لانهم علموا اخيرا ان الدول الغربية تعلم بوجوده. وفي هذا الاطار، بعثوا الاثنين برسالة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحفظ ماء الوجه.
ويعزز النشاط الدبلوماسي الذي شهده الاسبوع الراهن هذه الفرضية. فحين التقى اوباما الثلاثاء الرئيس الصيني هو جينتاو لم يتحدث اليه عن المصنع الايراني. لكنه قام بذلك الاربعاء مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، الشريك البالغ الاهمية حين يتصل الامر بالتصدي للتهديد النووي الايراني، وفق الادارة الاميركية.
من جهتهم، شدد مسؤولون فرنسيون على ضرورة ابلاغ الايرانيين بامر المصنع في لحظة حساسة تشهدها الازمة النووية.
فبعد اقل من اسبوع، ستشهد جنيف الخميس القادم اجتماعا مصيريا بين الايرانيين من جهة والاميركيين والبريطانيين والفرنسيين والصينيين والروس والالمان من جهة اخرى. وتؤكد الدول الغربية ان المعلومات التي كشف النقاب عنها الجمعة تشكل بالنسبة اليها وسيلة ضغط كبيرة.
سيناريو ضربة إسرائيلية وقائية لإيران والأردن الأكثر تضررا
سيناريوهان إسرائيليان
هذا و ثمة سيناريوهان إسرائيليان لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية كضربة وقائية، غير أنهما لا يخلوان من مخاطر، وفقاً لتقرير صدر عن المركز الأمريكي للبحوث الاستراتيجية CSIS.
وكشف التقرير، أن إسرائيل، ومن أجل تحقيق هدفها، بحاجة على الأقل إلى ما يزيد على 80 طائرة قاذفة مقاتلة أو 30 صاروخاً باليستياً من طراز “أريحا 3” الذي تبلغ قوة رأسه التفجيرية 750 كيلوغراماً من المواد المتفجرة.
وأشار المحللون في CSIS إلى أن ضربة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية قد تتطلب العشرات من القنابل الأمريكية الموجهة بالليزر من طرز GBU-27، وGBU-28 وGBU-10، التي يمكنها اختراق طبقة من الخرسانة بسماكة تتراوح بين 1.8 – 6 أمتار.
ويذكر في السيناريو أن تدمير مصنع تخصيب اليورانيوم الواقع على سطح الأرض في منطقة أصفهان يتطلب من إسرائيل توجيه تسع قنابل، ولضرب المفاعل النووي في منطقة أراك أربع قنابل و55 قنبلة لتدمير مصنع تخصيب اليورانيوم الواقع تحت سطح الأرض في ناتانز، على أن تقوم مقاتلات من طراز F-16I و F-15E بنقل القنابل.
لكل مسار مخاطره …
السيناريو الأول:
للسيناريو الأول 3 مسارات، لتوجيه الضربة الوقائية الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، ولكل مسار مخاطره الخاصة به.
المسار الشمالي:
تحليق طائرات إسرائيلية مقاتلة على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط، ثم العبور فوق البر في أجواء المنطقة الحدودية التركية السورية، ومن ثم الأجواء الكردية وصولاً إلى داخل الأراضي الإيرانية وقصف الأهداف.
ومن غير المتوقع أن يثير هذا المسار مخاطر سياسية مع سوريا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما، غير أنه قد يثير مخاطر سياسة متوسطة مع تركيا، والأمر ذاته فيما يتعلق بالمخاطر العسكرية، ذلك أنه لا توجد منشآت عسكرية سورية تذكر في تلك المنطقة.
مخاطر سياسية كبيرة للاردن
المسار الأوسط:
تحليق طائرات إسرائيلية مقاتلة عبر الأردن، ومن ثم فوق الحدود السورية الأردنية المشتركة ثم عبور الأجواء العراقية، وصولاً إلى الأراضي الإيرانية، فقصف الأهداف.
على أن لهذا المسار مخاطر سياسية كبيرة، إذ إن على إسرائيل أن تبلغ الأردن في حال عبور الطائرات الإسرائيلية أجواءها، وذلك لأنها ملزمة بذلك نظراً لوجود اتفاقية سلام بين البلدين، وفي حال لم تفعل ذلك، فإنها تعرض الاتفاق إلى الخطر، وبالتالي العلاقات الدبلوماسية بينهما.
الأردن قد يرفض السماح للطائرات بعبور أجوائه، وربما يكشف عن مثل هذا الأمر في حال عبورها دون إذن، ما يعرض العملية كلها للخطر سياسياً وعسكرياً.
أضف إلى ذلك أن العراق لن يسمح بعبور الطائرات الإسرائيلية لأجوائه، وكذلك الحال مع القوات الأمريكية التي لن تسمح بمثل هذا الأمر، نظراً لما يمكن أن يتسبب به من مصاعب سياسية وعسكرية عليها وعلى قواتها في العراق.
المسار الجنوبي:
يتمثل في تحليق طائرات إسرائيلية فوق المناطق الشمالية للسعودية، ومن ثم دخول الأراضي العراقية فإيران، حيث سيتم توجيه الضربة، وهذا السيناريو شبيه بسيناريو كانت قد نفذته إسرائيل عام 1981، عندما قصفت المفاعل النووي العراقي “أوزيراك.”
المخاطر السياسية التي يثيرها هذا المسار تتلخص في أن الولايات المتحدة لن تسمح بمثل هذه المخاطرة التي قد تعرض علاقتها مع السعودية للخطر، ناهيك عن أن العراق سيحتج وربما لن يسمح بمرور الطائرات الإسرائيلية في أجوائه.
السيناريو الثاني:
نظراً للمخاطر العديدة التي يثيرها السيناريو الأول، قد تلجأ إسرائيل إلى السيناريو الثاني المتمثل بقصف المنشآت النووية الإيرانية بصواريخ باليستية، وذلك اعتماداً على ضعف قدرات الدفاع الصاروخي الباليستي الإيرانية.
ويعتبر معدو التقرير أن نظام الدفاع الجوي الإيراني قديم، ويتألف من منظومة “س-200” الروسية “س-75″ و”تور-م1”.
غير أن الخطر الذي قد يواجه إسرائيل هو احتمال حيازة إيران على منظومة “س-300” (تريومف) S-300 PMU2، وهي منظومة روسية متطورة للغاية قادرة مع أي تشويش أو نتيجة أي هجوم على تدمير ما بين 20-30 في المائة من القوة المهاجمة، ولهذا السبب تشعر إسرائيل بالقلق من احتمال حصول إيران على منظومات صواريخ “س- 300” من روسيا.
على أن مخاطر هذا السيناريو الأكبر ستكون على الأردن، الذي سيشكل ما يعرف عسكرياً باسم “المنطقة صفر”، أي أنه سيكون في بؤرة الحرب الصاروخية بين إسرائيل وإيران، وسيتلقى الضربة الأكبر.
وفي احتمال آخر يتحدث معدو التقرير عن إمكانية الهجوم بالصواريخ ذات الدقة العالية وفي هذه الحالة تصل حاجة إسرائيل إلى ثلاثين صاروخا من هذا النوع توزع على الشكل التالي: خمسة صواريخ توجه إلى أصفهان وثلاثة إلى أراك و34 صاروخا لتدمير ناتانز، غير أن إسرائيل لا تملك هذا العدد من الصواريخ حالياً، كما أفادت وكالة “نوفوستي”، التي نشرت ملخصاً له.
والسبب الرئيسي للهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران هو إمكانية امتلاك طهران لكمية من اليورانيوم والبلوتونيوم كافية لتصنيع قنبلة نووية. ولا تسمح العقيدة العسكرية لإسرائيل بتوفر سلاح نووي لدى الدول المجاورة لها.
وجاء في التقرير أن إيران تملك اليوم ما يكفي لتصنيع رأس نووي واحد على الأقل في العام الواحد. أما إذا تمكنت إيران من تنفيذ مشروعها بوضع 50 ألف وحدة طرد مركزي في منشأة “ناتانز” ومفاعل بلوتونيوم في “أراك” فقد تتمكن إيران من إنتاج 25 أو 30 ذخيرة نووية سنويا.
ويعتقد معدو التقرير أن إيران قد تتوصل إلى ذلك خلال عامي 2013 و2014، في حين يعتقد المحللون الإسرائيليون أن الموعد أقرب وحددوه في العام2011.
وعلى أي حال، سيؤدي أي تأكيد على تزويد إيران بمنظومات “س-300” إلى إسراع إسرائيل في توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
Israeli Strike
No senario for an Israeli strike is possible. They need the US and others to help them resolve this issue militarly or otherwise. If Israel goes it alone it will have to face an all out war with Iran, Hizbullah and possibly Syria with a rain of conventional rockets and missles from Iran and possibly Hizbullah and Syria that will gurantee the total destruction of Israel unless the US and others come to the rescue with all out attack on Iran with nuclear weapons or heavy destructive conventional weapons to even the the score.Thus Israel will never risk alone.
عاشت فلسطين والعراق
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين
باعتقادي ان ايران اضرت العرب واساءت حسن الجوار وان الشيعة لن يضربوا اسرائيل لان من اسسهم يهودي وما قصة عداء ايران لاسرائيل الا مسرحية بهدف تقاسم المنطقة